وأضاف الشيباني أنّ الـ 44 شخصا ينقسمون كالتالي : 18شخصاً بين التضامن والانطلاقة و10 أشخاص في قفصة و16 آخرين في القصرين، مُشدّداً على أنّ ما حدث لا يدخل في باب الاحتجاجات السلمية أنّما هي عمليات سطو تحمل بعداً إجرامياً.
هذا ووضّح أنّ الاحتجاجات أمس كانت كالتالي وذلك وفق وصفه لها :
*إقتحام مركز الأمن الوطني بالبطان وحرق مكتب رئيس المركز.
*إقتحام مركز الأمن الوطني بالقطار وبعثرت وحرق الوثائق والتجهيزات الموجودة.
*إقتحام المستودع التابع للقباضة الوطنية بالقطار وسرقة ونهب كمية السجائر.
*إقتحام المستودع البلدي بالقطار وسرقة سيارتين ودرجات نارية.
*خلع المغازة العامة بحي الإنطلاقة وسرقة مواد غذائية.
*إقتحام المستودع البلدي بحي البساتين بمدينة القصرين وسرقة 34 دراجة نارية إضافة إلى رشق الوحدات الأمنية بالحجارة والمولوتوف الشيء الذي نتج عنه إصابة عوني أمن ومدير إقليم الأمن الوطني بالقصرين بإصابات متفاوتة.
*إقتحام مقرّ معتمدية طبربة وحرق الوثائق والتجهيزات.
*إقتحام معتمدية الحامة وبعثرت الوثائق.
*إقتحام فرع بنكي بطبربة وبعثرت كل تجهيزاته.
ولفت الشيباني إلى أنّ البلاد في حالة طوارئ وتعيش ظرفا أمنيا اِستثنائيا ورغم ذلك هناك مرونة في التعامل الأمني مع الاحتجاجات، مبرزا أنه في حال التعرف على تورط أي طرف سيتم الإعلان عنه في الإبان.
