ووفق قراءة نشرها على حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك"، بيّن السكوحي أنّ هذه العاصفة ستشتد بدايةً من الآن وتشمل تدريجياً المناطق المجاورة.
ووضّح هشام السكوحي أنّه نتيجةً لتمركز تيارات جنوبية غربية قوية قادمة من وسط الصحراء الكبرى وعلى جل الطبقات الجوية وبداية من اليوم وإلى حدود يوم الثلاثاء 9 جانفي 2018 تكون بلادنا عرضة لرياح محمّلة بالرمال والأتربة قد ينتج عنها عواصف رملية خاصة بالمناطق الصحراوية والمجاورة.
هذا وأضاف أنّ الآثار السلبية لهذه الظاهرة الجوية عديدة ومتعددة وكان لابد من التنبيه إليها، حيث أنّها تتسبب في زحف الرمال وردم الطرق وإلى تلويث الهواء الجوي وعلاوة على ذلك فإن الرياح المحملة بالأتربة تعمل على خدش أغشية العين إلى جانب تجفيف الجلد وعليه يمكن القول أن العواصف الرملية الترابية لها آثار خطرة على صحة الإنسان وتؤدي حتما إلى الكثير من المشاكل والآثار البيئية الخطرة بالإضافة إلى الكثير من المشاكل الصحية مثل الاصابة بنوبات ربو شديدة وكذلك الإصابة بالحساسية في مناطق مختلفة من الجسم مثل العين والأنف وقد تؤدّي الى الكثير من حالات الاختناق وضيق التنفس وغيرها من الحالات الطارئة التي تقررها تأثيرات العواصف الترابية على المناطق التي تغطيها كما تتسبب للبعض بالتوتر الشديد يلزمهم بالعزلة حتى انقشاعها كما تحجب الاتربة العالقة في الجو جزئا لابأس به من أشعة الشمس من الوصول الى سطح الأرض.