وفي هذا الإطار، أكّد الأستاذ محمد شلغوم محامي الغرسلي، لـ"الصباح"، أنّ خبر فرار منوبه إلى فرنسا وطلبه اللجوء السياسي خبر عار عن الصحة، مشيرا إلى أنّه اِتصل بمنوبه البارحة ووجده بمنزله الكائن بتونس العاصمة.
وأوضّح المحامي أنّه لا يمكن لأي إنسان أنّ يكون في بلده الأصلي ويطلب اللّجوء السياسي من دولة أخرى إلا إذا وطأت قدّمه تراب ذلك البلد.
قرر وزير الداخلية السابق الملاحق قضائيا محمد الناجم الغرسلي مقاضاة مجموعة من السياسيين الفاعلين.