وأوضّحت الإذاعة، في توضيح نشرته على موقعها الرسمي، أنّ عملية القرصنة قد تمت من خلال صفحة تحمل اسم "Made-in America"نشرت مواقف تمس بسيادة تونس وأمنها ومسارها الديمقراطي الذي انتهجته منذ الثورة من خلال الدعوة إلى انقلاب عسكري عبر حساب الإذاعة الوطنية في " الفايسبوك " ومنه في "تويتر " الذي يعمم بصفة آلية على بوابة الإذاعة التونسية .
وأكّدت الإذاعة التونسية أنّ "مثل هذه المحاولات اليائسة التي تكررت من نفس الصفحة وفي أكثر من مناسبة لن تؤثر في اختياراتها الاستراتيجية منذ الثورة وهي خدمة الرأي العام، من خلال مرفق عام محايد وموضوعي ينأى بنفسه عن كل التجاذبات السياسية ويقف على مسافة من كل الفاعلين دون استثناء".
ولا تستبعد الإذاعة التونسية أنّ تكون الحادثة غير معزولة ومقصودة، حيث دعت النيابة العمومية لمباشرة التحقيق في القضية باعتبارها على غاية من الخطورة.
كما فتحت المؤسسة بدورها تحقيقا إداريا وتقنيا مع مطالبتها مصالح الدولة المختصة بمساعدتها في كشف من تورط في العملية التي تمس المؤسسة والعاملين فيها وكافة التونسيين، وفق نص البيان التوضّيحي.