وأكّد المكتب السياسي للحزب دعوته قيادييه وكافّة "المناضلين" إلى وحدة الصفّ في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الحزب والبلاد، مُشدّداً على أنّه لن يتوانى في أخذ كافّة الإجراءات التي يخوّلها النظام الداخلي لفرض الإنضباط داخل الحزب وخارجه.
كما شدّد المكتب السياسي للحزب على تمسكه بمبادئ ومحتوى وثيقة قرطاج كمرجعية سياسية جامعة، معتبراً أنّ التحالف الاستراتيجي بين حزبي النداء والنهضة قد حاد بها عن مضمونها والأهداف التي وضعت من أجلها ممّا أدّى إلى مزيد إرباك الوضع السياسي العام للبلاد ولعلّ نتائج الإنتخابات الجزئية بألمانيا أبرز دليل على ذلك، وهو ما يؤكّد صحّة ما ذهب إليه الحزب من ضرورة مراجعة هذه الوثيقة وربطها بخارطة طريق وروزنامة تستجيب لتحديات المرحلة القادمة.