وأضاف تعليقا على قرار حزب آفاق تونس الإنسحاب من الحكومة الحالية "مازلنا في حاجة إلى ذلك لأن أعباء البلاد وتحدياتها مازالت كثيرة وثقيلة وحلها يكون أفضل بشكل جماعي".
ولاحظ العذاري، على هامش الزيارة التي أداها أمس الأحد إلى تطاوين، في إطار نشاط حزبي التقى فيه إطارات ومناضلي النهضة، أن خيار الحركة مازال هو التوافق مع أحزاب أخرى وتحقيق الوحدة الوطنية كما أننا ما زلنا نرغب في دعم هذا الخيار في هذا الوقت الذي نتجه فيه الى انتخابات بلدية.
وأضاف قوله "إن الجهات التي انطلقت منها الثورة تبقى دائما في صدارة اهتمامنا ونحن مؤمنون بدورنا في بناء جماعي لتونس وتجسيم طموحات المناضلين من كل الاجيال وهي رسالتنا في الذكرى السابعة لانطلاق ثورة 17 ديسمبر-14 جانفي.
كما شدد أمين عام حركة النهضة على إعطاء الجهات دورها كاملا، وفق ما جاء في الفصل السابع من الدستور والذي يكرس الديمقراطية المحلية وهي جوهر الثورة التي لا يمكن أن تحقق أهدافها بالعقلية المركزية، لأن الجهات تزخر بالكفاءات والثروات وهي التي تجعل تونس قوية ومزدهرة ومستقرة، على حد تعبيره.
وبخصوص غياب الإستثمار الخارجي عن جهة تطاوين، أوضح زياد العذاري بصفته وزيرا للتنمية والإستثمار والتعاون الدولي أن الحكومة تعمل على استقطاب المستثمرين الأجانب بناء على ما يتوفر في الجهات من إمكانات وثروات طبيعية وفق استراتيجية وطنية مبنية على نظرة استثمارية للقطاعات الإنتاجية، قادرة على تقديم الإضافة والفائدة للجهات.
وات