واضافت وفاء مخلوف في تصريح لـ "زووم تونيزيا" أن هذه الجبهة البرلمانية هي تنسيقية بين الكتل هدفها الاساسي ليس معارضة وثيقة قرطاج والتضارب مع مصالح الأحزاب السياسية بل اعادة التوازن البرلماني لتجميع وتوحيد القوى لصياغة موقف موحد من القضايا الكبرى داخل البرلمان ولا تنهي الانتماء للكتل النيابية أو الأحزاب.
كما شددت وفاء مخلوف على أن قرارها النهائي مرتبط أساسا بالتطورات التي ستشهدها هذه الجبهة باعتبار ان هناك ضبابية في بعض التصريحات ومعاليم مازلت غير واضحة.
وبخصوص تصريحات القيادي فى حركة نداء تونس وسام السعيدي الذي أفاد بأنه سيتم طرد أي نائب من الحركة فى صورة ما التحق بالكتلة البرلمانية التى تمّ الاعلان عنها، رفضت وفاء مخلوف التعليق عن هذه التصريحات مكتفية بالقول "لن يتم طرد اي نائب إلا بتنظيم مؤتمر وطني وذلك حسب النظام الداخلي للحزب".
يشار الى أنه قد تم مؤخرا الاعلان عن تأسيس جبهة برلمانية وسطية تقدمية تضم حوالي 43 نائبا ينتمون إلى عدد من الكتل النيابية، من بينهم 6 نواب من كتلة نداء تونس وهم كمال الحمزاوي وأنس الحطاب وزهرة ادريس والمنصف السلامي ووفاء مخلوف ومحمد الهادي قديش.
كما يشار الى أن الناطق الرسمي باسم حركة نداء تونس المنجي الحرباوي كان قد نفى أن يكون نواب الحزب الذين شاركوا في المشاورات بشأن تكوين كتلة برلمانية وسطية تقدمية قد أعلنوا رسميا التحاقهم بهذه الكتلة، مؤكدا أنه في صورة تأكد التحاق أي نائب فانه سيتم تطبيق ما ورد بالنظام الداخلي للحزب واحالة المعنيين على لجنة النظام للبت في المسألة.