وفي ندوة صحفية عقدها بالمناسبة، نوّه نائب وزير الخارجية الأمريكي بتاريخ العلاقات المتينة بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية القائمة على الشراكة المتينة والمصالح المتبادلة والقيم المشتركة مبرزا أن هذه الشراكة تنمو بفضل جهود التونسيين وخطواتهم الهامة والشجاعة نحو الديمقراطية وحقوق الانسان والحرية بعد سنة 2011.
كما أكد المسؤول الأمريكي أن تونس شريك وثيق للولايات المتحدة التي قال إنها تعتز بمعاضدة جهود التونسيين لتحسين الأمن وتطوير المؤسسات والممارسات الديمقراطية ودعم النمو الاقتصادي فضلا عن تعزيز الاستثمارات الأمريكية في تونس هذا العام ورفعت من مساعدتها الإنمائية والعسكرية بنسبة فاقت 30 بالمائة عما كانت عليه سنة 2016 لتبلغ 205.4 مليون دولار.
وأفاد نائب وزير الخارجية الأمريكي أن لقاءاته في تونس مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الشؤون الخارجية تناولت الإصلاحات الاقتصادية ومختلف تدابير مكافحة الفساد التي تعمل الحكومة على تنفيذها مبرزا أنها ستساهم في الرفع من النمو الاقتصادي والازدهار وتطوير العلاقات التجارية ودعم الاستثمارات الأجنبية في تونس إضافة إلى نفاذ أوسع للسلع التونسية في الأسواق الخارجية.
كما أكد أن بلاده تدعم جهود تونس المستمرة في استحثاث النمو الاقتصادي.
وأوضح المسؤول الأمريكي ان لقاءاته مع سامي المسؤولين في تونس تركزت أيضا على أهمية الأمن المشترك مشيرا إلى ضرورة توطيد ما تحقق من مكاسب ضد داعش ومنع اتخاذ الجماعات الإرهابية لملاذات آمنة، قائلا في هذا الصدد إن تلك الجماعات لا تزال تتحسس فرص إعادة التجمع في شمال إفريقيا والتي تهدد الولايات المتحدة وشركائها بما فيها تونس، مؤكدا في الأثناء أهمية استمرار التعاون المشترك ضمانا لأمن تونس والولايات المتحدة.
على الصعيد الإقليمي، أفاد نائب وزير الخارجية الأمريكي أنه يتطلع خلال هذه الزيارة لتونس إلى لقاء رئيس الوزراء الليبي فايز السراج مشيدا بجهوده في تعزيز الحوار في ليبيا ومشددا على أن الاتفاق السياسي الليبي يظل الإطار للحل السياسي للصراع ولتحقيق انتقال سلمي في هذا البلد منوّها بالدور الهام الذي يقوم به الممثل الخاص للأمين العام للأم المتحدة في ليبيا غسان سلامة وسعيه إلى التقدم بعملية المصالحة السياسية الليبية.
إعتبر رئيس الحكومة الأسبق، يوسف الشاهد، لدى حضوره الخميس بموكب&nb ...
نقلت إذاعة "إكسبراس أف أم"، أن رئيس الحكومة المكلف، هشام الم ...