وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال، خلال ندوة صحفية انتُظمت في العاصمة اللبنانية بيروت، إن حماس لديها عدة أدلة وبراهين على ارتكاب جهاز الموساد لعملية الاغتيال التي جدت في منطقة العين في صفاقس بتونس.
واعتبرت الحركة عملية اغتيال الزواري عملية ارهابية، وأنّ الموساد انتهك سيادة عديد الدول خاصة بالتحضير لهذه العملية، مشيرا إلى أنّ منفذي العملية، وهما من الموساد، وصلا إلى تونس بجوازي سفر بوسنيين.
وأضافت "حماس" أن المشاركين في عملية اغتيال الشهيد الزواري هم: ضابطين من الموساد ( يوهان وفتحي ميدو) و6 أشخاص في التحضير اللوجستي و6 أشخاص يقفون وراء التنفيذ.
وفي ردّه على سؤال حول إمكانية تواطئ تونس مع منفذي عملية الاغتيال، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس أنّ عملية الاغتيال التي ينفذها جهاز الموساد تنجح نتيجة أخطاء أمنية.
وأضاف أنّ العدو الاسرائيلي له إمكانيات كبيرة للقيام بالاختراق الأمني، مضيفا بأن الزواري لم يكن شخصية معروفة لتوفر له تونس الحماية الأمنية، وفق تعبيره.
إنتقلت إلى جوار ربّها والدة الشهيد محمد الزواري، منجية الشعبوني.