وجاء فى برقية التعزية: "يكفي هذا الفنان الفذّ خلودا ومقاما ومزارا أن رافقت ريشته هبَّة التونسيين من أجل التحرر من أغلال الاحتلال من خلال لوحته "الشهيد" التي رسمها ليلة 9 أفريل 1938 بعد ما شاهده صباح ذلك اليوم، وهو في سنّ 17، من ملاحم عندما كانت صدور التونسيين العارية تواجه رصاص الاستعمار الظالم في مشهد استعادوه في ثورة الحرية والكرامة في مواجهة الاستبداد الغاشم''.
وأضاف رئيس الجمهورية في البرقية "لذلك كرمنا هذا الفنان بأن جعلنا من لوحته "الشهيد" رسالة لشعبنا، من خلال تنظيم معرض "صمود" في 9 أفريل من نفس هذه السنة، مفادها أنّ التونسيين سيتغلبون بعزيمتهم وإرادتهم على كلّ ما يحول دون تحرّرهم وعزّتهم ومناعة وطنهم''.