و وفقا لما ذكرته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 9 نوفمبر 2017، فقد تمسك كلا الطرفين بأقوالهما في جلسة المكافحة الأولى حيث أصرّ الحبيب الصيد أن ناجم الغرسلي لم يطلعه على اللقاء مع شفيق جراية ولم يقم باستشارته من أجل أن ينظم لقاء بين عماد عاشور المدير العام السابق للمصالح المختصة بشفيق جراية، في حين تمسك الغرسلي بأقواله بأنه استشار رئيس الحكومة الحبيب الصيد قبل عقد اللقاء.
وكشف ذات المصدر أنّ هذه القضية ستشهد تطورات من خلال الاستماع إلى عديد الأطراف الأخرى سواء من محامين أو اعلاميين أو سياسيين.
قرر وزير الداخلية السابق الملاحق قضائيا محمد الناجم الغرسلي مقاضاة مجموعة من السياسيين الفاعلين.