سياسة

بعد تزويره في الصين: الدينار التونسي يباع بالميزان في شوارع الجزائر ثم يوزع في تونس

زووم تونيزيا | الأربعاء، 8 نوفمبر، 2017 على الساعة 13:21 | عدد الزيارات : 11235
تحولت مدينة العلمة بسطيف، وخاصة شارع دبي المشهور، إلى القبلة المفضلة للتونسيين، الذين أصبحوا يتوجهون إليه بالعشرات يوميا، وهذا لاقتناء بعض السلع المصنعة في الصين وإعادة بيعها في أسواق ومحلات تونس. وتستغل جماعات إجرامية منظمة من الجانبين الجزائري والتونسي هذه الحركية، لارتكاب جرائم اقتصادية وإجراء تعاملات مشبوهة.  

 

واشارت صحيفة الشروق الجزائرية في عددها الصادر اليوم، أنه يتواجد بمدينة العلمة عدد من رجال الأعمال المعروفين بنشاطهم في تهريب السلع المحظورة من الصين، على غرار الصواعق الكهربائية، والمفرقعات فلفت انتباههم تزايد عدد الوافدين التونسيين على المنطقة يوميا، فباتت تستثمر في هذا الإقبال، من خلال صك العملة المعدنية التونسية، وتزويرها بالصين، ونقلها إلى مدينة العلمة، لبيعها بعدها لعصابات تونسية، تقوم بترويجها في هذا البلد الشقيق. 


وأكدت الشروق الجزائرية وجود مصنع في الصين ينشط بطريقة غير قانونية، يختص في صك العملة المزيفة، ويتعامل معه بعض الجزائريين الذين ينشطون في مجال الاستيراد، حيث يجلبون منه العملة التونسية المزورة، ويبيعونها بـ"الميزان" لعصابات تونسية، تتولى ضخها في السوق التونسية.


واشارت الصحيفة الى أن بعض رجال المال والأعمال بمدينة العلمة، والمعروفين بتهريبهم للسع الممنوعة من الصين إلى العلمة، على غرار الصواعق الكهربائية والمفرقعات من مختلف الأحجام والأنواع وغيرها من السلع المحظورة، بعد ما لاحظوا حضورا مكثفا للأشقاء التوانسة في شوراع دبي بالعلمة، خطرت على بالهم فكرة شيطانية وخطيرة، وهي تصنيع الدينار التونسي ليس الورقي، في مصنع بالصين، وتهريبه إلى العلمة وبيعه للتوانسة. ونشير، أن مصالح الأمن والدرك بالعلمة، أجهضت العديد من التعاملات غير القانونية بين التجار، كما حجزت الكثير من السلع المحظورة والممنوعة، على غرار المفرقعات التي تحجز بالملايين.