وأوضّحت ليلى الجديدي، لصحيفة "الصباح" اليوم الثلاثاء 7 نوفمبر 2017، أنّ الكوادر الأمنية ورجال الأعمال و غيرهم من الشخصيات " المهمة" يتم إفرادهم في غرف خاصة لحسن سير العمل، بإعتبار أنّ هذه الشخصيات ( مثلا الأمنية) إذا ما تمّ وضعها في الغرف نفسها مع المساجين العاديّين وبحكم الاِختلاط يمكن أنّ يحصل إفشاء لأسرار الدولة أو تسريب معلومات تهم أمن البلاد .
وبيّنت مديرة السجن أنّ هذا الفصل فيه حكمة وليس اِعتباطيا أو من باب "المحسوبية"، مضيفة أنّ المساجين "النافذين" بأي شكل من الأشكال على غرار الذين تمّ إيقافهم مؤخرا في قضايا الفساد وغيرهم من المستحسن وضعهم في غرفة خاصة لتجنب اِستغلالهم للمساجين العاديين والذي من الممكن أنّ ينتج عنه تكوين شبكات وعصابات داخل السجن مقابل اغراءات مادية وغيرها، وفق تصريحها.