وأوضّح مهدي عبد الجواد، في إعلام وجهه لأعضاء المكتب السياسي لحركة مشروع تونس، أنّ أسباب استقالته تعود إلى "الفوضى التنظيمية والكثافة البيروقراطية والهيكلية وضبابية تسلسل سلم القيادة وغموض مواقع اتخاذ المواقف السياسية والتعامل غير الجدي مع أعضاء الحزب واحتقار المستقيلين وتشويههم عوض التفاعل الجدي معهم".
وأضاف عبد الجواد أنّ "الحزب أصبح يعمل على نشر صور على المواقع الافتراضية لانتدابات استعراضية، مؤكّدا أنّ محسن مرزوق يعتبر أنّ الحزب "قطار" ينزل منه من يشاء ويصعد من يشاء".