ووفق مصدر أمني لموقع زووم تونيزيا، فإنّ العائلة كانت مُتعاونة مع عناصر الأمن وكانت ردّة فعلهم الأولى بعد سماع ما قام به اِبنهم هو "الصدمة"، حيث اِستغربوا قيامه بهذه العملية وكانت علامات الصدمة بادية بشكل واضح على وجوههم.
كما بيّن ذات المصدر أنّ العائلة لم تعترض أبداً عن تفتيش المنزل ولم يحدث أي تصادم مع وحدات الأمن كما راجَ، مُوضّحاً أنّ عائلة مُنفّذ عملية الطعن بباردو "عائلة نظيفة".