و تنشط هذه الخلية بين مدينة طبرقة من ولاية جندوبة وولاتي تونس وأريانة، من بينهم عناصر قاطنة قريبا من الشريط الحدودي التونسي الجزائري من جهة ولاية جندوبة كما أن أحدهم سبق له أن تورط في قضية ذات صبغة إرهابية و05 عناصر عادوا من إحدى بؤر التوتر.
وبالتحري معهم اعترفوا بتبنيهم للفكر التكفيري وتواصلهم فيما بينهم عبر شبكة التواصل الاجتماعي وكذلك مع عناصر بالخارج والإشادة بالتنظيمات الارهابية وتمجيدها وفي مقدمتها ما يسمى بتنظيم "داعش" الارهابي والترويج للفكر التكفيري والعمل على استقطاب عناصر جديدة خاصة من الفئات الشبابية لتبني الفكر المذكور وخاصة عناصر غير معروفة أمنيا.
وبتفتيش منازلهم، تم حجز قصاصات وكتب ذات منحى تكفيري تمجد ما يسمى بتنظيم "داعش" الإرهابي.
هذا وبمراجعة النيابة العمومية أذنت للفرقة المذكورة بالاحتفاظ بكافة أفراد الخلية ومباشرة قضية عدلية في شأنهم موضوعها "الاشتباه في الانتماء الى تنظيم ارهابي" وادراج عنصر ثامن بالتفتيش.