وقد أثارت هذه الأطروحة إقبالاً كبيراً لم يشهده الموقع من قبل ممّا تسبّب في إنهياره وتوقفه عن العمل، حيث صرّحت الجامعة أنّ الضغط الكبير على الموقع الإلكتروني أدّى إلى توقفه عن العمل وعن تحديث المواد عليه.
ووفق الجامعة، في أقل من يوم، زار الموقع أكثر من 60 ألف شخص، بهدف قراءة الأطروحة أو تحميلها، فيما قال هوكينغ، بالمناسبة: "رائع أن عددا كبيرا من الناس يريدون تحميل أطروحتي، أمل أن لا يخيب ظنهم"، مضيفا أنه أمل في أن "يلهم الناس"، بجعل عمله الجامعي متاحا بحرية، داعيا العلماء الآخرين إلى أن يفعلوا الشيء نفسه.
وكانت الجامعة قد عرضت أطروحة هوكنغ على موقعها للتعرّف عليها، فيما وعدت بإعادة تحميل المواد مجاناً، بعدما ظل الموقع غير متاح لفترات طويلة نتيجة ضغط المستخدمين.
يذكر بأن هوكنغ اِستكمل أطروحة الدكتوراة في 1966 وهو في الرابعة والعشرين من العمر، وقد كان يمكن قراءة هذه الأطروحة فقط في مكتبة جامعة كامبريدج، أو عن طريق شراء نسخة إلكترونية منها مقابل 86 دولارا.