وأضاف مرزوق ، في حوار مع وكالة الأناضول، أنّه والنواب الآخرون فخورون باِستقالتهم من نداء تونس، و "لقد كان قرارا شجاعا، فقد قاومنا إغراءات السلطة، وانسحبنا وانتصرنا لمشروعنا، وبمرور الأيام تأكدت صحة مواقفنا".
هذا وبيّن محسن مرزوق أنّ حزبه يختلف اِختلافاً جوهريا مع حركة النهضة، مُضيفاً "الديمقراطية تقوم على الاختلاف، وإلا فإننا سنعود إلى الاستبداد برأي واحد."
كما اِعتبر الأمين العام لحركة مشروع تونس أنّ الاختلاف مع النهضة لا يعني معارضتها في حال كان موقفها إيجابيا في مسألة معينة.