وبيّن النفزي أنّه "رغم أنه كان دوما من الملتزمين بالدفاع عن الحرية والديمقراطية والانتماء الحزبي إلا أنه ضاق درعا من تصرفات المسؤول الأول لحركة مشروع تونس الذي ما اِنفك يدعم بطانته ويغطي على ممارساتها المنافية لكل أصول العمل الحزبي الديمقراطي والذي لا يستثيق إلا "المناضلين الأجراء" ، وفق نص اِستقالته.
كما أعلن عضو المجلس المركزي لحركة مشروع تونس نور الدين النتشاوي اِستقالته من الحركة بسبب "تطور الأحداث داخل الحزب ممّا شكل خيبة أمل لدى شريحة واسعة من اطاراته ومؤسسيه مما دفع بعضهم للمغادرة في صمت بينما وقع التخلص من البعض الاخر ممن رفعوا أصواتهم احتجاجا على كل التجاوزات"، وفق تعبيره.
وأكّد نور الدين النتشاوي "سيطرة جماعات اِنتهازية على قرار الحزب من خلال ثقافة النفاق والموالاة والدس على المناضلين والكفاءات لإبعادهم بدعم مباشر من الأمين العام محسن مرزوق الذي لا يعطي اية اهتمامات للاعتراضات والتشكيات التي قدمت إليه لتنبيهه الى خطورة ما يحصل داخل الحزب"، حسب ما جاء في نص اِستقالته.