وأوضّحت فرح اليعقوبي، في نص استقالتها، أنّ تقلّص مساحة الديمقراطية لفائدة ما أسمته بـ "الرأي الواحد المدعوم بمناضلين وتراجع الفجوة مع الاسلام السياسي كانا من اسباب استقالتها"، مشيرة إلى أنّ الحزب بات يعيش على وقع انعدام الرأي الحر المبني على ثوابت ومبادئ المشروع مما أثر سلبا على صورته وانتشاره.
وأكّدت القيادية المستقيلة على أنّها نبهت إلى "عديد التجاوزات في منوبة وغيرها من الولايات، كما لفتت النظر أكثر من مرة لكن لا حياة لمن تنادي ولا مكان لغير الولاء"، وفق ما جاء في نص اِستقالتها.
وبيّنت اليعقوبي أنّ مغادرتها حزب حركة مشروع تونس لا تعني استقالتها من الانخراط في الشأن العام بما ينسجم وقناعاتها ومبادئها.