ووضّح زعرة، في تصريح لموقع اكسبراس، أنّ هذا يعني أنّ الوضع الذي تمرّ به البلاد أصبح مخيفاً و مس من عزيمته، مُشيرة إلى أنّ تونس تشهد اِنخفاضاً قياسياً في مخزون العملة الصعبة والوضع مخيف للغاية، وذلك حسب تعبيره.
هذا وأشار حاتم زعرة إلى أنّ تجاهل بيان البنك المركزي التطرق إلى إنخفاض نسبة التضخم المالي من 5.7 % إلى 5.5 % يعني أن مشاغل السلطات الحالية هي المحافظة على قيمة الدينار و مخزون تونس من العملة الصعبة خاصة و أن البنوك التونسية تعاني من شح سيولة بلغ 9.7 مليار دينار .
و حول الحلول التي يجب اعتمادها من أجل الخروج من الأزمة دعا إلى ضرورة التشجيع على التصدير و التعجيل بتنفيذ قرار رئيس الحكومة بفتح حسابات بنكية بالعملة الصعبة كما طالب الإستغناء عن ورقة الـ50 الدينار التي أصبحت أكثر اِستعمالا في السوق الموازية.
أعلن البنك المركزي في بلاغ له عن فتح مناظرة لانتداب 65 عونا في عدة اختصاصات.
سجل احتياطي العملة الصعبة في تونس ارتفاع بتاريخ 23 أكتوبر 2020 ليبلغ 145 يوم توريد.