وفي تصريح لاذاعة "اكسبراس اف ام" وبخصوص مخزون تونس من العملة الصعبة قال زعرة إن الوضع "مخيف للغاية" مشيرا إلى أن التحدي الحالي للحكومة هو المحافظة على 90 يوم توريد من العملة الصعبة إلى موفى السنة الحالية و ذلك في ظل عدم صرف القسط الثالث من صندوق النقد الدولي و مستوى دين خارجي يفوق 60% من الناتج الداخلي الخام.
كما أكد زعرة أن تجاهل بيان البنك المركزي التطرق إلى إنخفاض نسبة التضخم المالي من 5.7 % إلى 5.5 % يعني أن مشاغل السلطات الحالية هي المحافظة على قيمة الدينار ومخزون تونس من العملة الصعبة خاصة و أن البنوك التونسية تعاني من شح سيولة بلغ 9.7 مليار دينار .
هذا ودعا زعرة إلى ضرورة التشجيع على التصدير والتعجيل بتنفيذ قرار رئيس الحكومة بفتح حسابات بنكية بالعملة الصعبة كما طالب الإستغناء عن ورقة الـ50 الدينار التي أصبحت أكثر استعمالا في السوق الموازية مشيرا إلى أنه من المنتظر أن تساهم عائدات الصادرات لزيت الزيتون ستساهم في تحقيق أرباح ستخفض من حدة الأزمة الحالية.