وقالت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ إنها استدعت مسؤولي الشركات الثلاث (غوغل، وفيسبوك، وتويتر) للمثول أمامها في جلسة استماع علنية ستعقد في الأول من نوفمبر.
وتحقق اللجنة لمعرفة ما إذا كانت روسيا قد استخدمت أيا من شبكات التواصل الاجتماعي هذه، للتأثير على الانتخابات الرئاسية التي فاز بها دونالد ترامب.
بدورها، قالت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، التي تجري تحقيقا مماثلا، إنها استدعت مسؤولي الشركات نفسها للإدلاء بشهادتهم أمامها.
وقال النائبان مايك كوناواي وآدم شيف عضوا لجنة الاستخبارات في مجلس النواب إن "الكونغرس والشعب الأمريكي بحاجة للاستماع إلى هذه المعلومات الهامة مباشرة من هذه الشركات".
وكان فيسبوك وافق الأسبوع الماضي، تحت الضغط، على تزويد الكونغرس بفحوى رسائل ذات طابع سياسي، يعتقد أن جهات روسية موّلتها عن طريق شرائها مساحات إعلانية في موقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب الصحافة الأمريكية، فإن هذه الرسائل سعت إلى خلق توترات سياسية في صفوف الأمريكيين بشأن العديد من المواضيع بهدف النيل من المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، التي كانت في حينه متقدمة في استطلاعات الرأي على منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
ونفت موسكو أية صلة لها بهذا الموضوع، كما سبق أن رفضت مرارا أية اتهامات بتدخلها في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
روسيا اليوم