بالتحري معهم اِعترفوا بتبنيهم للفكر التكفيري وعقد إجتماعات قصد إستقطاب الشباب لغاية تبني الفكر ذاته كما كانوا يعتزمون التحول إلى سوريا للإلتحاق بالجماعات الإرهابية وأكّدوا عدم إعترافهم بدستور الدولة التونسية وتكفيرها، وذلك وفق بلاغ وزارة الداخلية.
هذا وبمراجعة النيابة العمومية أذنت لفرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنيهلة بالإحتفاظ بهم جميعا ومباشرة قضية عدلية في شأنهم موضوعها "الإشتباه في الإنتماء إلى تنظيم إرهابي" وإدراج عنصر خامس بالخلية بالتفتيش.