وقد تمّ انتشال الجثة وكانت متعفنة، حيث تمّ توجيهها نحو الطب الشرعي للوقوف على الأسباب الحقيقة للوفاة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 14 أوت 2017، فإنّ تقرير الطب الشرعي قد نفى أنّ يكون الهالك قد تعرض إلى اِعتداء بالعنف، مؤكدا أنّه تُوفي بسبب الغرق في مياه البحيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ اللاعب محمد حفصية كان يعيش ظروفا نفسية صعبة حسب شهادة عائلته خلال التحريات، وقد كان يفضّل في الفترة الأخيرة الانزواء والابتعاد عن العائلة بسبب فشله في الحصول على عقد لاعب محترف مع قوافل قفصة في أكثر من مناسبة، إضافة إلى أنه خضع للاختبار مع أكثر من فريق في الجنوب ولكنه لم يوفّق، وهو ما جعله يفكر في مغادرة تونس والانتقال إلى الخليج من أجل الحصول على عرض هناك.
سنصبح الحفرة العملاقة التي تم إكتشافها العام الماضي بسيبيريا بحيرة بحلول خريف 2015.