وقد أكّد أمير قطر أنّ الحياة في قطر تسير بشكل طبيعي منذ بدء الحصار وأنّ الشعب وقف دفاعا عن سيادته، مُشدّدا على أنّهم نجحوا في الامتحان الأخلاقي الذي خاضوه إثر الحصار الغير مسبوق ومحاولة فرض الوصاية والتحريض والافتراءات الغير مسبوقة أيضاً .
هذا واِعتبر الأمير أنّ الحملة التي تعرّضت لها قطر خُطِطَ لها سابقاً وأنّ دولته أثبتت أنّها تُراعي الأصول والمبادئ والأعراف حتى في زمن الخلاف والصراع، مُشيراً إلى أنّهم لايتفقون مع السياسة الخارجية لبعض دول مجلس التعاون الخليجي ولكنهم لا يُحاولون فرض رأيهم على أحد.
كما بيّن تميم بن حمد آل ثاني أنّ قطر تُكافح الإرهاب بلا هوادة ودون حلول وسط وأنّها تختلف مع البعض بشأن مصادر الإرهاب فالدين وازع أخلاقي وليس مصدر إرهاب، مُوضّحاً أنّ أسلوب الحصار أساء لجميع دول مجلس التعاون وعلى صورتها أمام العالم وأنّه يأمل في حل الخلافات بالحوار والتفاوض.
وفي ذات الندوة، شدّد أمير قطر على أنّهم اليوم مدعوون لفتح اقتصادهم للمبادرة والاستثمار وتنويع مصادر دخلهم وتحقيق استقلالهم وتطوير مؤسساتهم التعليمية، مُضيفاً أنّ المجتمع القطري استكشف مكامن قوته في وحدته وإرادته وعزيمته وأنّ قطر رفضت الردّ بالمثل وأتاحت لمواطني الدول الأخرى قرار البقاء بقطر.