وكشفت المواطنة، لـ"موزاييك"، أنّ زوجها المتوفى يدعى شفيع مبارك وهو رقيب أول في ثكنة العمران، كان قد غاب عن المنزل منذ يوم 13 ماي 2013 وحين افتقدته ذهبت إلى مقر عمله في نفس اليوم للاستفسار عن سبب غيابه بعد عدم رده على اتصالاتها، وفي الثكنة أخبروها أنّه لا علم لهم بمكانه.
وأضافت فاطمة الدباشي أنّه بعد خمسة أيام اتصلت به الثكنة وأعلمتها بالعثور على زوجها في مكتبه ميتا إثر "أزمة قلبية" حسب تقرير الطبيب الشرعي"، قائلة "وجدوا جثته متعفنة وفي حالة سيئة بعد بقائه خمسة أيام كاملة في مكانه دون التفطن إليه".
وأكّدت أرملة الرقيب أنّها تعيش ظروفا اجتماعية سيئة مع طفليها منذ وفاة زوجها، وأنّها "راسلت وزارة الدفاع الوطني في عديد المناسبات للمطالبة بإعادة فتح تحقيق في ظروف إهمال جثة زوجها وتحديد المسؤول عن ذلك، لكنها لم تجد أي رد إلى اليوم"، متابعة "أريد أن ألتقي وزير الدفاع لأشرح له الملف وأسترجع حق زوجي".