ووفق وكالة الأناضول التركية، فإنّ المسيرة تأتي ضمن فعاليات إحياء الذكرى السنوية الأولى للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي نفذتها عناصر تابعة لمنظمة فتح الله غولن الإرهابية في مثل هذا اليوم من العام الماضي.
هذا وقد أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم سيادة الشعب التركي واستقلاله، وتعهد بتخليد ذكرى الشهداء الذين سقطوا خلال التصدي للمحاولة الانقلابية الفاشلة، حيث تعهّد في رسالة مفتوحة بأن " "تبقى ذكرى الشهداء الذين سقطوا في 15 جويلية خالدة وتحييها الأجيال القادمة، سائلا لهم الرحمة والمغفرة من الله".
وأضاف يلديرم في الرسالة التي نُشِرَت على الموقع الرسمي للحكومة "إن أولئك الجهلة (الانقلابيين) الذين لم يعيروا أي أهمية للإرادة الوطنية، نالوا الرد المناسب جراء حنثهم بقسمهم" و "إن الشعب التركي العظيم شجاع ويحب وطنه، وهو يتمتع بالسيادة وسيبقى كذلك. إن علمنا وأصوات مآذننا ستبقى دائما تعانق كبد السماء".
وتوجه بالشكر للشعب التركي وللمواطنين الذين تصدوا لدبابات الانقلابيين، حيث قال "أشعر بالفخر لأني فرد من أبناء هذا الشعب الذي خط بيده في تلك الليلة حكاية بعثٍ لروح معركة جناق قلعة (انتصار الجيش العثماني على الحلفاء عام 1915)"، خاتما رسالته بالقول "الوطن ممتن لكم".
يُذكر أنّ العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول شهدوا منتصف جويلية الماضي محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وتصدى المواطنون في الشوارع للانقلابيين ما أجبر الآليات العسكرية على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
زووم - ضرب زلزال بقوة 4.2 درجة، مساء الإثنين، قبالة سواحل قضاء "قوش أداسي" بولاية أيدن غربي تركيا.