وتمثل هذه الزيارة مناسبة هامة لبحث واقع علاقات التعاون الثنائي التونسي الصيني في مختلف المجالات وسبل دعمها وتنويعها، وللتشاور بخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وبالإضافة إلى اللقاء الذي سيجمعه بنظيره الصيني وانغ يي، يجري خميس الجهيناوي سلسلة من اللقاءات مع عدد من سامي المسؤولين الصينيين.
وشهد التعاون التونسي الصيني بعد مرور أكثر من خمسين سنة على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في جانفي 1964، تطورا ملحوظا شمل جميع المجالات وارتكز على مبدأي الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
كما شهد التعاون الاقتصادي الثنائي تطورا مطّردا من خلال إقامة مشاريع تنموية وفقا للأولويات التونسية، من أهمها المستشفى الجامعي بصفاقس والمركز الثقافي والرياضي بالمنزه السّادس، التي باتت تمثل رمزا لعلاقات الصداقة والتّعاون التي تجمع البلدين.
وتميزت العلاقات الثنائية بتطور نسق تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين إذ أدى وزير الخارجية الصيني وانغ يي زيارة عمل إلى تونس يومي 13 و14 ماي 2016، في حين أدى نائبه جانغ مينغ زيارة إلى بلادنا من 4 إلى 6 جانفي 2017.
