وقال الفهري ، خلال تسلّمه جائزة أفضل سيناريو من راديو موزاييك، أنّ قناة التاسعة تعمل بطريقة عادية بمعنى أنّها تحتاج أموال لتمويل إنتاجاتها وبالتالي فإنّ غياب الأموال يطرح مشكل في تمويل الانتاجات وهو ما حصل فعلاً مع هذه القناة الشيء الذي جعلها تُنهي تجربة إخبارية بدأت ترتكز في المشهد، مُشيراً إلى وجود قنوات أخرى مثل التي ان ان والزيتونة الذين لا يجدون أي مشكل مادي وهذا غريب.
وبيّن سامي الفهري أنّ المنافسة جيدة لكن "القطاع منكوب"، حيث قال "نبدا خايف من التاسعة، نقول شنوة بش يعملو وشنوة بش يقدو هذه هي المنافسة"، مُوضّحاً أنّه مثل ما يُمثّل ضغط على القنوات المنافسة فإنّهم أيضاً يُمثلون ضغطاً عليه.
من جهة أخرى، تسائل سامي الفهري عن الشيء الذي قدّمته الهايكا للمشهد السمعي البصري، مُضيفاً أنّ منطق الأخلاق الذي تتحدث عنه الهايكا في الأعمال التي تُقدّمها القنوات والإذاعات هو منطق مخطر جداً، وذلك وفق تعبيره .