و وفق مصادر أمنية رسمية لـ "الصريح"، فإنّ وقائع الجريمة كانت بين شقيقين أحدهما يبلغ من السن 27 عاما يدعى "يونس م" والثاني وهو الضحية يبلغ من السن 33 عاما ويدعى "عماد الدين م"، حيث صادف أنّ حصل بينهما يوم الواقعة تلاسن تلته اتهامات ثم تشابك بالأيدي وتبادل للعنف ثم سرعان ما تسلح "يونس" بسكين وجه به طعنة قاتلة لشقيقه على مستوى القلب.
وقد تعهدت وحدات الحرس الوطني بالتحقيق في الجريمة بعد إيقاف القاتل يونس البالغ من السن 27 عاما والذي حاول أنّ يلوذ بالفرار قبل أن يتم إلقاء القبض عليه والإطاحة به مباشرة بعد أن توفي شقيقه عماد الدين الذي لفظ أنفاسه بالمستشفى الجهوي بالمكنين.
وحسب التحريات الأولية مع القاتل الذي كان منهارا عند التحقيق معه وكان مرتبكا ومضطربا، فقد أفاد حرفيا "حشيشة رمضان وحسيت الي الدنيا اسوادت في عيني بعدما توجهني خويا ببرشة كلام خايب قدام الناس الكل وبعد ضربني ماحسيتش شنوه عملت ومشيت جبدت سكينة وضربتو بيها في قلبو صدقوني ماكنتش نتصور باش يموت، وبعدما طاح حاولنا نقلو للمستشفى وانقاذه لكن أجلو حضرت وأنا نادم علي عملتو الكل وماحسيت شيء وكنت أسمع أصوات غريبة وصياح بعدما ضربتو وما حسيتش كيفاش جبدت السكينة وكيفاش ضربتو".
وبعد استشارة النيابة العمومية من طرف فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمكنين أذنت بالاحتفاظ بالموقوف ومباشرة قضية عدلية في شأنه موضوعها القتل مع سابقية الاصرار والترصد.