وقد تدخّل الإمام و المعتمد وبعض الأهالي لإنقاذ هذه المرأة إلا أنّ اِبنها رفض فتح الطريق لها، علما أنّه أغلق الطريق الوحيد المؤدية إليها حيث أنّ باقي الجهات أودية محيطة بمنزلها الكائن بمنطقة بوحنيش السواعد من عمادة التربة.
ولم يكتف هذا الاِبن بفعلته الشنيعة فقط بل إنّه منع الطبيب من زيارتها، كما أنّ جرّار الماء لا يستطيع الوصول إلى المنزل الذي تُحتجز داخله العجوز التسعينية رفقة اِبنتها منذ أشهر.