وأوضح الزايدي، اليوم السبت 10 جوان 2017، أنّ موكله استفاد من قانون العفو العام شأنه في ذلك شأن كل سجناء النظام السابق، وأنه يفترض أن يكون حُرًّا طليقا منذ العام 2015 بعد أن أقر مجلس النواب الليبي المنتخب قانون العفو العام عن المعتقلين سياسيا بعد احتجاجات عام 2011.
وأشار الزايدي، لبوابة العرب المصرية، إلى تواجد سيف الإسلام داخل الأراضي الليبية، مؤكدا أنه أعلمه بأنّه لن يغادر ليبيا حيث قرّر أن يُمارس دورا مهما في المصالحة الليبية ولم شمل الليبيين وبناء مؤسسات الدولة لما له من حضور كبير بين كافة أطياف الليبيين، وذلك وفق تعبيره.