ويأتي ذلك خلال المجلس الجهوي للأمن بقبلي٬ المنعقد ظهر اليوم بمقر الولاية٬ على خلفية تصاعد وتيرة العنف والاشتباكات بين قريتي "بشني" من معتمدية الفوار و "الجرسين" من معتمدية قبلي الجنوبية.
وقد أكّد والي قبلي سامي الغابي أنّه ورغم المجهودات التي بذلتها السلط الجهوية طيلة هذا الاسبوع لتطويق الخلاف الذي جد بين القريتين حول مسار طريق تربط بينهما٬ كان من المزمع الشروع في تعبيدها ضمن المخطط التنموي 2016 – 2020 ٬ إلاّ أنّ الخلاف اِتخذ مجرى خطيرا صباح اليوم ٬ من خلال تصاعد حدة العنف٬ وحصول اشتباكات بالايادي وإستعمال العصي والأسلحة البيضاء وبنادق الصيد.
هذا ودعا المجلس الأمني مختلف مكونات المجتمع المدني والاحزاب والمنظمات إلى لعب الدور المنتظر منها من أجل نشر الهدوء ونبذ العنف والتصادم٬ مع الحرص على تشريك الشخصيات الاعتبارية من القريتين ومن مختلف ارجاء الولاية لما لهم من سلطة معنوية على الافراد وما يتمتعون به من احترام وقدرة على رأب الصدع بين الأهالي وحثهم على التسامح والتآخي.