وفي علاقة بهذا الموضوع، قدّم الإعلامي سمير الوافي منذ قليل إعتذاراته لأمّ الشهيدين زعرة السلطاني التي وصفها بـ"الأم العظيمة والجيل من الصبر الشامخ".
وعن سبب الإعتذار، فإنّ الوافي وضّح في تدوينة له على الفايسبوك أنّ يعتذر لإرتكابه جريمة النسيان في حقها عندما لم يحرص على تذكير أصحاب القرار بوعودهم الكاذبة التي خدعوها وخدعوه بها وعلى ايقاظ ضمائرهم من الغيبوبة، وذلك وفق تعبيره .
كما إعتذار سمير الوافي على التخاذل في أداء واجبه نحوها عندما كان قادرا على أن يكون صوتها القوي المسموع بعد أن اِستضافها وظن أنّ دموعها ولوعتها تكفي لايقاظ الضمائر.