وكانت عناصر الجيش الوطني قد استعانت بمرافق خليفة السلطاني الذي دلهم على مكان الاختطاف، ليتم اثر ذلك العثور عليه مذبوحا وبجثة مشوّهة، حسب ذات المصادر.
من جهة أخرى، عبّر عدد من أفراد عائلة خليفة السلطاني في تصريحات متطابقة عن استنكارهم الشديد لطريقة تفاعل السلطات الأمنية والعسكرية والجهوية مع الحادثة، حيث اثبتوا للمرة الثانية لامبالاتهم بأهالي المنطقة، وتركوهم في مواجهة مباشرة مع الارهابيين.
يذكر ان عددا من أهالي الضحية قد خرجوا صباح اليوم للبحث عن خليفة السلطاني الا انهم لم يتمكنوا من العثور عليه وعادوا أدراجهم وتجمعوا مع باقي الأهالي بمنزل السلطاني وسط حالة من القلق والخوف وترقب أية معلومة او خبر حول المختطف. وتسود الآن حالة من الحزن والأسى في نفوس أهالي المنطقة خاصة بعد تكرر اعتداءات الارهابيين على عائلة السلطاني، والتي عاشت في 14 نوفمبر 2015 أحداث عملية إرهابية بشعة راح ضحيتها ابنها الأصغر مبروك السلطاني ، والذي تم فصل رأسه عن جسده وإرساله الى عائلته في كيس بلاستيكي.
وات