وقد تعرّض هذا الناشط إلى العنف الشديد و الغاز المسيل للدموع كما تمّ الإستيلاء على هاتفه المحمول على إثر تصويره للاِنتهاكات الأمنية خلال الاِحتجاجات، ليتمّ إثر ذلك إقتياده لمركز الأمن بالعرقوب حيث تمت مواصلة تعنيفه وهرسلته.
ويبقى السؤال المطروح "هل أنّ السلطات اِختارت طريقة جديدة قديمة لقمع الاِحتجاجات السلمية وإسكات المُعطليّن أم أنّ هذه التصرفات فردية ؟" .