سياسة

عضو بهيئة مكافحة الفساد: مبادرة الحكومة في مقاومة الفساد يجب ان تحظى بالدعم الشعبي

زووم تونيزيا | الأربعاء، 24 ماي، 2017 على الساعة 14:10 | عدد الزيارات : 2972
اكد عضو مجلس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد القاضي الاداري محمد العيادي اليوم الاربعاء على اهمية الخطوة التي تم اتخاذها امس والمتمثلة في ايقاف عدد من ذوي الشبهة في ملفات الفساد من ضمنهم رجل الاعمال شفيق الجراية وغيره من المعنيين بالملف مشيرا الى ان الفساد اصبح اليوم ينخر مفاصل الدولة في مختلف القطاعات.  

 

وشدد على "ضرورة الدعم الشعبي والجماهيري" على حد توصيفه لهذه "المبادرة الحكومية خاصة وان مقاومة الفساد ليست التزاما سياسيا فحسب وانما هو ملف يضطلع فيه القضاء والاعلام والمجتمع المدني بدور هام" مبينا ان مكافحة الفساد لا يمكن ان تتم الا وفق احترام القوانين النافذة وانه لا يمكن التعهد بالملفات الا من طرف المؤسسات المؤهلة لذلك وفي مقدمتها القضاء.


ودعا القاضي محمد العيادي المحامين الى ممارسة حق الدفاع عن موكليهم في اطار القانون وفي مقرات المحاكم بعيدا عن المزايدات.


ولفت في هذا الاطار الى انه من الارجح ان يكون قد تم ايقاف رجل الاعمال شفيق الجراية وبقية المعنيين بشبهة الفساد وفق مقتضيات الامر الخاص باعلان حالة الطوارئ المؤرخ في 26 جانفي 1978 خاصة بعد ان اكدت النيابة العمومية انها لم تكن الجهة التي اذنت بالايقاف.


واضاف قوله انه "يمكن لوزير الداخلية أن يضع تحت الإقامة الجبرية أي شخص يعتبر نشاطه خطيرا على الأمن والنظام العامين" (الفصل 5 من قانون الطوارئ) مبينا في المقابل انه لا يتسنى لهذه الاجراءات التحفظية الاستثنائية المتخذة بموجب قرار اداري ان تستمر في الزمن خاصة وان المعنييين بالامر لا يمكنهم الاتصال حتى بعائلاتهم وذويهم.


واوضح في سياق متصل انه يتعين توفيرالماكل والدواء والمتابعة الصحية للموضوعين تحت الاقامة الجبرية.

 

وات