وقال الخميري "إن اجتماع كتلة الحركة بالبرلمان الذي انعقد أمس الثلاثاء، برئاسة راشد الغنوشي، رئيس النهضة، لم يتطرّق إلى هذه المسألة، في انتظار تجميع المعطيات وتحديد موقف في الغرض".
وبين أن اجتماع أمس، يندرج ضمن الإجتماعات الدورية للكتلة، لتسيير أعمالها، في علاقة بمشاريع القوانين المعروضة على البرلمان، "دون أن تصدر عنه أي قرارات أو توصيات في الغرض" مشيرا إلى أنه تم خلال "هذا الإجتماع التطرق إلى الوضع العام بالبلاد وبخاصة الأوضاع في ولاية تطاوين، سيما بعد مقتل أحد المواطنين والتعدي على الممتلكات العامة بالمنطقة"، ملاحظا أنه تم التأكيد على أن "الحركة تدعم مطالب الأهالي، نظرا لمشروعيتها وارتباطها بالتشغيل والتنمية".
كما تم خلال الإجتماع، "التحذير من كل انزلاق نحو العنف والأعمال التخريبية التي تستهدف المقرات الأمنية واعتبارها تندرج في خانة المساس من مشروعية المطالب"، وفق عماد الخميري الذي أضاف أن إجتماع الكتلة أكد أيضا على أنه "لا يمكن التوصل إلى حلول، دون المزيد من الحوار، رغم أن الحكومة بذلت جهودا للتفاوض والحوار"، مع دعوتها إلى "تفعيل سلسلة الإجراءات التي تم الإعلان عنها سابقا".
وقد دعا المجتمعون كذلك إلى "التهدئة والتعقل وعدم الإنجرار وراء الأطراف الراغبة في تأجيج الوضع، خدمة لمصالح حزبية ضيقة".
يذكر أن مصادر مسؤولة كانت أكدت أمس الثلاثاء، إلقاء القبض على كل من المدعو شفيق الجراية والمدعو ياسين الشنوفي ووضعهما تحت الإقامة الجبرية.
وات