كما قال الوزير، في تصريح لشمس اف ام إن:"حزب المرزوقي دعا للمظاهرة في شارع الحبيب بورقيبة بتونس العاصمة وشفتو وجوه على شاكلة دغيج وريكوبا تقود المسيرة وصادمة على وزارة الداخلية وترشق الأمنيين بالحجارة وكان واضحا وهذوما ناس إمتداد للأخرين والأخرين إمتداد لهذوما" متابعا بالقول "الأقلية في تطاوين هم إمتداد للناس هذوما...والشعارات لم تكن ذات طابع سلمي...بل مستهدفة للمؤسسة الأمنية".
وشدد الطيب على ضرورة مساندة الحكومة والتخلص من السياسوية لأن البلاد في خطر وتطاوين ولاية حساسة جدا والأماكن الحدودية أيضا، مضيفا عمرنا ما كنا نعيشو بالثروات الوهمية إلي توا نحكيوا عليهم كنا نعيشو بشبابنا وخبراتنا وكفاءاتنا...ظهرت موضة جديدة تونس غنية بالبترول والموارد الطبيعية وثما ناس تنهب فيها والشعب ليس مستفيدا منها".
هذا وشدد الوزير ان "مجلس نواب الشعب اليوم يراقب والدستور الجديد عملناه للمراقبة فلا داعي لتأجيج المشاعر في هذه المسألة".
كما استنكر الوزير "ضرب الدولة وإضعافها ومطالبتها في ذات الوقت"، إضافة الى "ضرب الشركات البترولية وتعطيل الإنتاج"، لافتا النظر إلى أن هذا الضرب للدولة والمؤسسات البترولية "يدل على أسباب أخرى يطول شرحها والبحث يجيب شنوا قاعد صاير"، وفق تعبيره.