ورجّح الناظر العام بالمستشفى الجهوي بتطاوين أنّ "تكون هذه الإصابات جراء الغاز المسيل للدموع أو جراء الرصاص المطاطي أو أشياء أخرى"، وفق تقديره.
وشدّد مبروك الورغمي، في تصريح لـ"حقائق"، "على أنّ الثابت أنّ حالة الوفاة التي سجلت يوم الإثنين كانت جراء الدهس، وأنّ هناك حالة خطيرة أخرى بسبب إصابة في العين قائلا "ونحن لا نعرف إن كانت جراءالإصابة بالغاز المسيل للدموع أو الرصاص المطاطي" .. و"بالنسبة لي لا صلاحيات لدي لأحدد إن كانت الإصابة بالرصاص أولا".
وللإشارة فإنّ الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية ياسر مصباح، خلال ندوة صحفية مشتركة مع الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني العقيد بلحسن الوسلاتى، أكّد أنّ "الوحدات الأمنية اِنتهجت سياسة ضبط النفس إلى أقصى الحدود، وأنّه خلافا لما تداولته بعض المواقع فإنها لم تقم باستعمال الرصاص بتاتا وإنما فقط الغاز المسيل للدموع".