حيث استخدم الأمن القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين الذين رفضوا ذلك وقاموا بإشعال عجلات مطاطية مما خلق حالة من الكر والفر بين الطرفين.
وحاول المحتجون، وفق ما أكدته وسائل إعلام، اقتحام مركز الحرس الوطني ومقر الولاية مكان تمركز الجيش.
هذا وخلفت هذه الأحداث أضرار مادية وبشرية تمثلت في :
حرق سيارة أمنية بالكامل
تهشيم بلور سيارة أخرى
إصابة 8 أعوان من الحرس
اختناق عدد من المحتجين بسبب الغاز المسيل للدموع
وتعيش المدينة الآن على وقع هدوء حذر بعد ليلة من المواجهات.