حيث ترحّمت الحركة، في بيان صدر عنها منذ قليل، عن الفقيد مصطفى السكرافي الذي وافته المنيّة أثناء المواجهات، معزية عائلته وداعية الى كشف ملابسات الحادث.
وجددت الحركة تأكيدها شرعية مطالب أهالي تطاوين في التنمية والتشغيل، متفهمة تحركاتهم ما دامت سلمية، منبهة في الآن ذاته الى خطورة الانزلاق الى دعوات الفوضى والعنف والتصادم مع الدولة.
هذا وأدانت النهضة، في السياق ذاته، حرق المؤسسات السيادية الأمنية، رافضة انفلات التحركات وخروجها عن السلمية بقطع الطرقات وإغلاق المنشآت، فضلا عن توظيف التحركات واستغلال مطالب أبناء تطاوين الشرعية وحماسهم في الدفاع عنها.
و دعت الحكومة الى التسريع بتنفيذ قراراتها لصالح أبناء تطاوين وإبقاء باب الحوار مفتوحا معهم حول بقية المطالب.
كما دعت الى التهدئة واستمرار منطق الحوار، مؤكدة أن التنمية والتشغيل مطلب وطني يعني كل شبر من أرض تونس، وأن الطريق الى ذلك هو احياء قيمة العمل والمبادرة وتحقيق الاستقرار الأمني والاجتماعي والسياسي.
هذا ودعت حركة النهضة كل الأطراف الوطنية من أحزاب ومنظمات مجتمع مدني ووسائل الاعلام الى المساهمة النشيطة في خفض الاحتقان في تطاوين وارساء مناخ الثقة والحوار.