كما اعتبر الحمامي في تصريح لموزاييك اف ام أنّ إحتجاجات تطاوين خرجت عن سلميتها منذ تاريخ 22 أفريل 2017 أي منذ قيام المحتجين بقطع الطرقات، قائلا "قمنا بمجاملتهم وواصلنا وصف التحركات بالسلمية".
وأضاف الحمامي أنّ محتجي تطاوين اجتمعوا يوم 15 ماي الجاري اثر زيارة له وتم عقد مجلس جهوي "ممتاز"، وصوّتوا بـ1200 مع إنهاء الاعتصام و150 ضد ذلك، وفي ساعة متأخرة من ليلتها رُفعت جميع الخيام المنتصبة بالكامور، مستدركا "لكنّ الأقلية التي كانت ضد القرار لم تلتزم بذلك وقام عناصرها بالتوجه إلى وحدة ضخ البترول، في حين بقيت الأغلبية مترددة وأجّلت إصدار بيان تعلن فيه الموافقة على مقترحات الحكومة وانهاء الاحتجاجات إلى حين إقناع البقية.
وشدّد الحمامي على أن ما يحدث اليوم في تطاوين يحيل على "أهمية أن تؤطر الأحزاب والمنظمات والمجتمع المدني التحركات الإحتجاجية".