وأكّد راشد الغنوشي، في مداخلته، على الإسهام الحضاري الذي قدمته تونس للعالم بإنجابها للعلامة عبد الرحمن ابن خلدون ، مؤسس علم الاجتماع والعمران البشري .
هذا ودعا الغنوشي إلى إحياء روح البحث و التجديد في العلوم الإنسانية ونبذ التقليد والجمود الذي تسبب في تأخر الأمة الإسلامية في القرون السابقة، مُشدّداً على أهمية تعزيز التعاون العلمي و الأكاديمي بين الجامعات التونسية والتركية لما فيه مصلحة البحث العلمي في البلدين .
أما بعد انتهاء مراسم افتتاح الجامعة، فقد كان لرئيس حركة النهضة لقاء رفقة رياض بالطيب ، عضو المكتب التنفيذي ، مع الرئيس رجب طيب أردوغان ، حيث كان فرصة لاستعراض علاقات الأخوة والصداقة بين تونس وتركيا ، و الجهود المبذولة لتعزيزها على مستوى التعاون العلمي والأكاديمي بين جامعات البلدين ، وأيضا للتعريف بالفرص الواعدة للاستثمار في تونس و سبل الارتقاء بها إلى مستويات تخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين .