وأكد عياد، أن "العقيد الياس المنكبي قام بدوره في ذلك اليوم التاريخي، في إطار الإنضباط العسكري وبروح وطنية عالية جنبت البلاد صدمات دموية"، وفق تقديره، مشددا على أن "واجب التحفظ العسكري" يفرض على موكله "عدم الدخول في تفاصيل الأحداث وأن المرجع في ذلك يبقى ما ورد في تقرير لجنة تقصي الحقائق في أحداث 14 جانفي 2011 ومحاضر كافة الأطراف المتداخلة لدى القضاء العسكري".
وكان عماد الطرابلسي استعرض في شهادته أمس الجمعة، تفاصيل ما حدث يوم 14 جانفي 2011، إذ أشار إلى أنه "تحول إلى مطار تونس قرطاج للالتحاق بأفراد عائلته الذين تم إبقاؤهم على ذمة الجيش الوطني، قبل أن يتم ترحيلهم إلى ثكنة العوينة، حيث تعرض شقيقه وسائقه للإعتداء عليهما بالضرب"، وفق روايته.
وأضاف أنه "كان سيتعرض لنفس المعاملة، لولا تدخل صديق له، وهو ما غيٌر طريقة التعامل معه إلى حد أن العقيد الياس المنكبي والمسؤولين الأمنيين الحاضرين عرضوا عليه السفر إذا ما توفق في توفير طائرة خاصة، باعتبار أن رشيد عمار، رئيس أركان الجيوش الثلاثة آنذاك ومحمد الغنوشي، الوزير الأول وافقا على خروجه".
وات