وأوضح الجودي في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايس بوك ان العياري تقدّم بشكاية ضده اثر اقدامه خلال شهر أوت 2016 في اطار مهامه كرئيس الجمعية التونسية للحوكمة و ناشط في المجتمع المدني على مساءلة في تدوينة على الفيسبوك حول مدى صحة معلومات تلقّتها الجمعية تتعلق بنية محافظ البنك المركزي و محاولته تمرير قرار عبر هيئة التأجير و مجلس إدارة البنك يتم بمقتضاه زيادة بخمس مرات تقريبا في أجره و أجر نائب المحافظ وكذلك الكاتب العام.
وأضاف الجودي "رغم أني أحاول أن اقوم بدوري في المجتمع المدني و أثير انتباه الراي العام عند وجود اخلالات و تجاوزات حماية للصالح العام، أصبحت مستهدفا و محل تتبع و بحث لدى أقوى فرقة امنية بالبلاد" متسائلا "هل انتهي محافظ البنك المركزى من مشاكل الدينار و التضخم المالي و المديونية و احتياطي العملة الصعبة و الميزان التجاري و تفرغ الى الناشطين في المجتمع المدني و جمعيات الحوكمة و الشفافية للضغط عليهم و قمعهم و ترهيبهم و تلجييم أفواههم؟!”