ولن تتولى أولى الحكومات في عهد الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون، مهامها لأكثر من شهر واحد، نظرا لوجود ما يشبه التقليد الجمهوري في البلاد، يقضي باستقالة الحكومة عقب كلّ انتخابات برلمانية، حيث ستكون تشكيلة "مؤقتة" لن تكون مهامها إدارة شؤون البلاد، وإنما قيادة حملة حزب ماكرون في الإقتراع التشريعي المقرر في 11 و18 يونيو/ حزيران المقبل، ورسم ملامح المشروع المستقبلي للولاية، والأهم تجنّب أي هفوة قد تكلّف الرئيس خسارة أغلبية برلمانية قادرة لوحدها على منحه السلطة الفعلية.
أما في ما يتعلق بباقي شؤون البلاد، فإن الحكومة الجديدة ستضطلع بمهمة تصريف الأعمال الجارية، لكن يتحتم عليها أيضا أنّ تكون جاهزة لمواجهة الحالات الطارئة، مثل الهجمات الإرهابية أو الكوارث الطبيعية، ما يعني أنّ جدول الفريق الحكومي الجديد قد يكون حافلا، وإن كانت مهامه لا تتعدى الشهر الواحد، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول".