وبالتحرّي معهم، إعترفوا بتبنيهم لفكر التنظيم الإرهابي "داعش" وتواصلهم مع عنصرين إرهابيّين من أقاربهم متواجدين مع التنظيم الإرهابي المذكور ببؤر التوتر وتمجيدهم لعمليّاته الإرهابيّة وتنزيل تدوينات ومقاطع فيديو على شبكة التواصل الإجتماعي والتحريض على ذلك.
وباستشارة النيابة العموميّة أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بطبرقة بالإحتفاظ بكافّة عناصر الخليّة ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهم موضوعها "الإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي".
تمكّنت يوم 05 ديسمبر 2017 منطقة الأمن الوطني بالسّيجومي من الكشف عن خليّة تكفيريّة تتكوّن من عنصرين.