و وفق بلاغ وزارة الشؤون الخارجية، فإنذ هذه الزيارة التي تأتي بعد أقل من عام ونصف العام على الزيارة التي أداها الرئيس النمساوي هاينز فيشر إلى تونس، تعكس عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع البلدين، كما تمثل مناسبة لاستكشاف الفرص المتاحة لدعم علاقات التعاون الثنائي وتعزيزها واستكشاف سبل مواجهة التحديات المشتركة، وخاصة منها مكافحة الإرهاب والتطرف.
ويجري وزير الخارجية خلال الزيارة سلسلة من المحادثات مع عدد من سامي المسؤولين النمساويين تتعلق بالعلاقات الثنائية وآفاق التعاون التونسي الأوروبي بالإضافة إلى المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، كما يفتتح الجهيناوي على هامش الزيارة معرضا للوحات من الفن التشكيلي تمثل مدرسة تونس للرسم.
وعلى المستوى متعدد الأطراف، يلتقي خميس الجهيناوي كبار مسؤولي المؤسسات والمنظمات الدولية التي تحتضنها العاصمة النمساوية فيينا، ومنها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وستمثل هذه اللقاءات مناسبة لبحث آفاق تعزيز الحضور التونسي فيها.